لست أدري من أين أبدا ؟! وهل تطاوعني الكلمات ؟؟
فإن الكلمات تتصاغر والعـبارات تتضاءل ولكنني سأحاول
قدر استطاعتي وعسى أن أوفق
: فقد قال تعالى
((
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
))
فضل الـذكـر
فإن ذكر الله نعمة كبرى’ ومنحة عظمى’ به تستجلب النعم’ وبمثله تستدفع النقم
.. وهو قوت القلوب’ وقرة العيون’ وسرور النفوس’ وروح الحياة’ وحياة الأرواح
.. ما أشد حاجة العباد إليه’ وما أعظم ضرورتهم إليه’ لا يستغـني عنه المسلم بحال من الأحوال
.. ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة’ والمكانة العالية’ فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله وفوائده
وقد قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا [الأحزاب:41]0
وقال تعالى: والذاكرين الله كثيرا والذاكرات [الأحزاب:35]0
اي: كثيرا ففيه الأمر بالذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه’وعدم استغنائه عنه طرفة عين
قال تعالى: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه وكان أمره فرطا [الكهف:28]0
فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر’ أو من الغافلين ؟
وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى
وهو من أهل الغفلة وأمره فرط’ لم يقتد به’ ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله:0
د( ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم’ وأرفعها في درجاتكم’0
وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة’ ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم’ ويضربوا أعناقكم )0
قالوا: بلى يا رسول الله قال: ( ذكر الله عز وجل ) [رواه أحمد]0
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى’ عن النبي صلى عليه وسلم قال:0
د ( مثل الذي يذكر ربه’ والذي لا يذكر ربه’ مثل الحي والميت )0
من فوائد الذكر
أولاً: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب
الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور
الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن
السادسة: أنه ينور الوجه والقلب
السابعة: أنـه يـجلب الـرزق
الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام
العاشرة: الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله تعالى
|
لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله
قال تعالى : "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم"
يقول الله عز وجل ما غضبت على أحد
كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي ..
قال صلى الله عليه وسلم
" اقرءوا القرءان فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها "
دعـــاء الاستخارة
اللّهم أني أستخيرُك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تَقْدِرُ ولا أَقَدِْر
وتعلَمْ ولا أَعْلَمْ وأنت علاَّمُ الغيوب اللّهم إن كنت تعلمُ (( ذكر المسألة ))
خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقْدُرْه لي ويسِّرْه لي .
وإن كان هذا الأمرُ شراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
فاصرفّهُ عني واصرفني عنه واقْدِرْ لي الخير حيث كان ، ثم رضني به .
دعـــاء من أصابه هم أو حزن
اللهم إني عبدك ابن عبدك ناصيتي بيدك ماض في حكمك
عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
أأو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو إستاثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القران العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي
أدنى أهل الجنة منزلة :0
عن رسول الله صلى الله علية وسلم قال
:0
ء" سأل موسى صلى الله عليه وسلم ربه : ما أدنى أهل الجنة منزلة
قال : هو رجل يجيْ بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له : أدخل الجنة
فيقول : أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذتهم فيقال له
أترضى أن يكون لك مِثلُ مُلك مَلكٍ من ملوك الدنيا ؟ فيقول : رضيت رب
فيقول : لك ذلـك ومثله ومثله ومثله , فيقول : في الخامسة : رضيت رب
فيقول : هذا لك وعشرة أمثال , ولك ما اشتهت نفسك , ولذت عينك فيقول : رضيت "0
رواه مسلم
من أسباب دخول الجنة
قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة مفروضة
المحافظة على صلاة الفجر والعصر
سلامة الصدر من الغل والحسد
المحافظة على أركان الإسلام
المحافظة على السنن الرواتب
العفو والصفح عن الناس
إماطة الأذى عن الطريق
الإنفاق في سبيل الله
طاعة المرأة لزوجها
أداء الأمانة والعهد
الذهاب إلى المساجد
حفظ اللسان والفرج
إفشاء السلام
بناء المساجد
صلة الأرحام
كفالة الأيتام
حسن الخلق
زيارة المرضى
كظم الغيظ
قراءة القرآن
صلاة الليل
أيـدركـني ضيـم و أنـت ذخـيرتي
~
و أُظلم في الدنيا و أنت نصيري
فأنت سـروري يا إلهـي و منيـتـي
~
و أنت وكيلي في جميع أمـوري
وأخيراً
وبعد تحليل العناصر والموضوع فــأني أجد لذة
وأنا أكتب هذا الموضوع لكنني لم أوفية حقه
: فقد قال الشاعر
وما كل لفظ في كلامي يكفيني
وما كل معنى في قولي يرضيني
Mr.Amoon ,,, تحياتي أخـوكم
عـدد الـزوار